الرياض: عايد الرشيدي
واصلت المتاعب مطاردتها لمدرب الهلال الروماني أولاريو كوزمين منذ وصوله إلى بلده لقضاء فترة الإجازة حيث كانت عناصر من إدارة الجريمة والإرهاب في رومانيا تنتظره في مطار تيميشوارا لكونه مطلوباً في عدة قضايا في بلده قبل أن تفرج عنه بكفالة وتستدعيه للمحاكمة بعد أسبوع من وصوله.
وكشفت الصحف الرومانية الصادرة خلال الأيام القليلة الماضية أن كوزمين وجد نفسه مطارداً بثلاث قضايا هي الكذب على لجنة الكشف عن المنشطات، والتهرب من دفع الضرائب وغسيل الأموال.
وكانت صحيفة "بريسبورت" الرومانية كشفت أن لاعباً من فريق روماني كان يشرف عليه كوزمين كان قد حقن بمنشط قوي طلب لإجراء كشف على المنشطات لكن كوزمين أجرى الكشف بدلاً منه فخرجت العينة سليمة، إلا أن اللاعب الذي أصيب بشلل بعد مدة اعترف بالقصة الكاملة وطلب محاكمة كوزمين بدعوى كذبه على لجنة الكشف على المنشطات.
وبغية التيقن من صحة ادعاء اللاعب طلب من كوزمين ـ حسب الصحيفة ـ وبمجرد عودته إلى رومانيا أن يجري اختبار الـDNA للتيقن مما إذا كانت العينة قد أخذت منه أم لا، إلا أنه رفض إجراء الاختبار مؤكداً ألا صلة له بالأمر، وقال "أنا مدرب كرة قدم ومسؤول عن أمور فنية تجري داخل الملعب، ولا علاقة لي بأي أمور أخرى أو أخطاء إدارية".
وواصل كوزمين تأكيداته على براءته حينما سئل هل سيعود إلى السعودية لتدريب الهلال أم أن القضية ستعرقل هذه العودة، وقال " أنا لست مذنباً، وسأعود إلى المكان الذي أرغب فيه".
وأكدت صحيفة بريسبورت أن المحكمة منحت كوزمين فرصة حتى الأسبوع المقبل لإجراء الاختبار.
وركزت بعض الصحف الرومانية كذلك على أن بعض لاعبي ستيوا بوخارست الروماني الذي كان يدربه كوزمين اشتكوا من بعض تدخلاته فيما يتعلق بموضوع المنشطات خلال فترة إشرافه على الفريق، خصوصاً أنهم باتوا يعانون بعض الآلام التي أرجعوها لحقنهم بالمنشطات متهمين المدرب بأنه كان خلفها.
http://www.alwatan.com.sa/news/newsdetail.asp?issueno=2808&id=57351&groupID=0